في تقرير إخباري له كشف موقع مصراوي عما قال عنه أنه خطابات سرية، أرسلتها شركات سعودية لشركات مصر في شهر يناير الماضي تبلغها فيها بتجميد المشاريع القائمة بين مصر والسعودية، وكذلك تلك المزمع إقامتها بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد أن سبق وأرسلت تلك الشركات خطابات في شهر أكتوبر من العام الماضي 2016 طالبت فيها تلك الشركات بوقف هذه المشاريع مؤقتاً لارتفاع سعر الدولار في ذلك الوقت.
وأشار الموقع الاخباري الشهير أن تلك الخطابات تسببت في قيام الشركات المصرية بوقف تلك المشاريع، والتي تسببت في خسارتها لمبلغ 10 مليار دولار على حد ذكر مسئولين في تلك الشركات، كما أنها كشفت عن شىء خطير وهو مدى التوتر في العلاقات بين الجانبين المصري والسعودي، والتي وصلت لحد إيقاف التعامل الاستثماري الخاص بعد أن سبق وتوقف الحكومي.
هذا وقد ترددت في الفترة الأخيرة في الاعلام المصري تحسن العلاقات بين الجانبين، خاصة بعد أن أدرك الجانب السعودي صعوبة التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير، بعد أن أخذت الجزيرتان منحنى خطير على المستوى الشعبي والسياسي في مصر.