قال أحمد شيحه رئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية بالقاهرة أن الانخفاض الجديد في سعر الدولار الجمركي هو انخفاض طفيف بقيمة 25 قرش فقط، وهذا الانخفاض لن يكون له أي تأثير على أسعار السلع لأنه قيمة الانخفاض ضعيفة وغير مؤثرة.
وأشار رئيس شعبة المستوردين أن المستثمر في مصر حالياً يحتاج إلى الاستقرار في أسعار الصرف لمدة عام على أقل تقدير، حتى يمكن له حساب تكلفة الانتاج لتحديد السعر الجديد.
ونوه رئيس شعبة المستوردين بأن الدورة الاستيرادية تحتاج من 60 إلى 90 يوماً والانخفاض في أسعار السلع لا يمكن أن تحدث فور انخفاض سعر الدولار.
وأكد رئيس شعبة المستوردين بأن السوق السوداء للدولار عادت وبقوة مرة أخرى على الرغم من تحرير سعر الصرف، وأن الدولار سجل سعره في السوق السوداء إلى 18 جنيه، وهذا ينذر ببوادر أزمة جديدة يجب الانتباه لها.
وكشف رئيس شعبة المستوردين بأن أزمة الدولار في مصر لن تنتهي إلا في حالة قيام البنوك بمنح الدولار للعملاء وبدون أي قيود وبمرونة شديدة وهذا ما لم يحدث حتى الآن، حيث أن البنوك تقوم بشراء الدولار من المواطنين ولا تعطيه لهم إلا في حالة الضرورة وبشروط معينة.