ساكسونيا أو ما تُسمى حالياً ساكسا هي ولاية ألمانية كانت مزدهرة تجاريا ، الفضي يعود لعامّة الشعب الفقراء، الفئة الكادحة الذين كانوا يعملون تحت ظلم وبطش طبقة النبلاء الأغنياء في القرن الخامس عشر .
قاموا مجموعة من مُشرعي القوانين من طبقة النبلاء بوضع قانون خاص قانون دكتاتوري يحكم ولاية “ساكسا” كان القانون لا يُحابي أحد عن الآخر فكان يتم معاقبة الفقراء وأيضاً النُبلاء الأغنياء ، خطيئة الفقير كخطية النيل الكل أمام قانون “ساكسا” مجرم، ولكن مع اختلاف طريقة تنفيذ العقوبة .
بالنسبة لطبقة الفقراء
اذا ارتكب الفقير جريمة قتل يُؤتى به أمام الناس وتُطع رقبته، أما اذا ارتكب جريمة سرقة فيُجلب عدة جلدات .
بالنسبة للنبلاء الأغنياء
اذا أخطأ أحد النُبلاء يؤتى به أمام عامة الناس في ساحة كبيرة فيقطعوا رقبة ظلة وكان يُجلد ظله اذا ارتكب جريمة سرقة .
هذا هو حال مقاطعة ساكسونيا “ساكسا” بينما يصفق الناس لتنفيذ الأحكام المثيرة للدهشة كانوا النُبلاء في شموخ وتعالي بنظرية استحقار لرعاع الشعب يستهزئون بفقراء الشعب لخضوعهم لهذا القانون العنصري .
ومازال يُؤخذ بهذا القانون في وطننا حيث يُسجن الفقير لأجل مائة جنية بينما السارق الحقيقي طليق علي مسمع ومرئى الناس مازال ينهش في وطننا ويأخذ من خيرات بلدنا ويسرق ملايين الجنيهات ولكن من طبقة النبلاء ..!!