شهدت أسعار “التوك توك” تراجعًا ملحوظًا في السوق المحلية بقيمة تقدر بنحو 2500 جنيهًا للتوك توك الواحد، ليسجل نحو 32 ألف جنيها بدلا من 34.500 جنيهًا خلال الشهر الماضي، ويرجع ذلك إلى تراجع سعر صرف الدولار الأمريكي في البنوك الحكومية والخاصة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وكشفت مصادر مطلعة بشركة غبور أوتو، عن عزم الشركة رفع أسعار “التوك توك” مارس المقبل، موضحة أن انخفاض الأسعار خلال الشهر الجاري يرجع إلى تقديم الشركة عروض ترويجية لزيادة المبيعات.
وأرجع نائب رئيس شعبة الدراجات النارية، بالاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، محمد السقا، انخفاض أسعار “التوك توك” إلى هبوط سعر صرف الدولار الأمريكي في البنوك خاصة بعد أن تراجع إلى أقل من 16 جنيهًا مقارنة باقترابه من حاجز الـ 20 جنيهًا في البنك خلال مطلع العام الجاري، وعقب قرار تحرير سعر الصرف في نوفمبر الماضي.
وأوضح السقا أنه بالرغم من وجود انخفاض في أسعار “التوك توك” إلا أن السوق المحلية يشهد حالة من الركود بسبب ضعف إقبال عمليات البيع، لافتًا إلى أن الهدف الرئيسي من تراجع الأسعار هو تنشيط حركة المبيعات ولكن السوق يشهد حالة من الركود الشديدة.
وتوقع نائب رئيس شعبة الدراجات النارية بالاتحاد العام للغرف التجارية، حدوث تحريك في الأسعار خلال الأيام القليلة المقبلة في حالة ارتفاع سعر صرف الدولار في البنوك والسوق السوداء، ليصل سعر التوك توك إلى مستوى أسعار شهر يناير وهو 34.5 ألف جنيه.
وتسعى مجموعة “غبور أوتو” إلى إنشاء مصنعًا للدراجات النارية؛ المخصص لإنتاج “الموتوسيكلات” و”التوك توك” وسيتم إفتتاحه بحلول النصف الأول من العام المقبل 2018، بتكلفة تقديرية تصل لنحو 60 مليون دولار.
الجدير بالذكر أن قطاع الدراجات النارية “التوك توك” داخل شركة “غبور أوتو” حقق خلال عام 2015 نحو 1.9 مليار جنيه، بزيادة قدرها 49.7% عن العام السابق عليه 2014.