وقعت اشتباكات منذ قليل بين عناصر من قوات الانتشار السريع ومجموعة من الشباب بمنطقة فاطمة الزهراء بحي الزهور ببورسعيد، والتي خرجت معترضة على حكم الإعدام في حق عشرة من أبناء المدينة، بعد اتهامهم في قضية أحداث استاد النادي المصري الشهيرة، والمعروفة إعلاميًا بـ”مذبحة بورسعيد”.
تنفيذ دعوات لإظلام المدينة
نفذ أهالي بورسعيد دعوات إظلام المدينة ليلاً و إغلاق المحلات ببعض المناطق، و ذلك اعتراضاً على أحكام الإعدام، واستجابةً لدعوات ألتراس النادي المصري.
احتجاجات مكثفة من قبل متظاهرين
هذا وقد أشعل المحتجون إطارات السيارات بمنطقة فاطمة الزهراء بحي الضواحي، وأغلقوا الشوارع، وحطموا زجاج عدد من السيارات وواجهات المحال التجارية.
قوات الأمن تقبض على متظاهرين وتكثف تواجدها
كما ألقت قوات الأمن القبض على عدد من المحتجين وجارٍ فحصهم، وقال مصدر أمنى بمديرية أمن بورسعيد إن الاشتباكات بدأت بعدما حاولت قوات الأمن إخماد حريق في إطارات سيارات قديمة وسط الشارع أشعلها شباب المنطقة اعتراضًا على حكم الإعدام وتضامنًا مع المحكوم عليهم.
وأكد المصدر أن قوات الأمن تعاملت مع الموقف بشكل قانوني وتدريجي، وبدأت بالمياه ثم قنابل مسيلة للدموع لفض تجمع مجموعة من الشباب، مشيرًا إلى أن الاشتباكات نتج عنها تحطيم سيارتي شرطة، لافتاً إلى أن قوات الأمن سيطرت على الموقف، ولن تسمح بأي مخالفة للقانون؛ خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد”.
https://www.youtube.com/watch?time_continue=47&v=g6IG5AbpfYA