تظاهرة أقامها المعترضين على حكم مذبحة بورسعيد، والذي صدر مؤيدًا الإعدام لـ 11 من أبناء محافظة بورسعيد من أبناء منطقة فاطمة الزهراء بحي الزهور، وذلك على خلفية موقعة مذبحة بورسعيد، التي حدثت في استاد “النادي المصري” وراح ضحيتها 73 مواطن ومواطنة من مشجعي النادي الأهلي، بعد انتهاء مباراة النادي الأهلي والمصري في عام 2012.
وقوع اشتباكات بين الأمن وأهالي بورسعيد
قامت قوات الأمن بمحاولة إخماد حريق قام به أهالي بورسعيد، حيث قاموا بإشعال النيران في إطارات سيارات قديمة، وذلك احتجاجًا على صدور تأييد حكم الإعدام لعدد 11من أهالي منطقة بورسعيد تضامنًا معهم، واعتراضًا على صدور حكم الإعدام في حقهم.
وقد قامت الشرطة بإلقاء القبض على عدد من محدثي الشغب التي وقعت مساء أمس الاثنين، كما قامت بفرض طوق أمني حول منطقة فاطمة الزهراء منطقة أهالي المحكوم عليهم بالإعدام، كما قامت بتمشيط المنطقة بالكامل ضد أي أعمال عنف أو إرهاب تحدث.
قوات الأمن تفض الاشتباك مع الأهالي
قامت قوات الأمن بفض الاشتباك مع أهالي بورسعيد باستعمال المياه ثم القنابل المسيلة للدموع، حيث تجمع مجموعة من الشباب وقاموا بتحطيم سيارتين للشرطة، مما استدعى الأمن لتفريقهم، وقد سيطرة الداخلية على الموقف، وتصدت للخارجين والمخالفين للقانون.
موقف بورسعيد من تأييد حكم الإعدام
ويذكر أن أهالي بورسعيد جميعهم متضامنين مع أهالي الشباب ال 11 الصادر حكمًا بإعدامهم، وتأييده يوم الاثنين الماضي، وذلك في واقعة إستاد النادي المصري، حيث تضامن عدد من الأحياء وهم حي العرب، والزهور، والمناخ وقامت المحلات بإغلاق الأنوار لمدة ساعة من الساعة الثامنة مساءً حتى التاسعة، ليظهر الجميع اعتراضهم على حكم الإعدام الصادر بحق أبناء المحافظة.
ترحيل المحكوم عليهم بالإعدام سجن وادي النطرون
ويذكر أن المحكوم عليهم بالإعدام في مذبحة بورسعيد كانوا بسجن المستقبل، وقد قامت الأهالي بزيارتهم يوم السبت الماضي قبل ترحيلهم، حيث تم ترحيلهم إلى سجن وادي النطرون، ، وذلك تمهيدًا لتنفيذ الحكم ضدهم، وقد تم ترحيل الباقين ممن صدر ضدهم حكما بالمؤبد أو الصادر ضدهم حكم بالسجن 10 سنوات أو 15 سنة إلى سجن جمصة.