ما زالت ردود الأفعال تتوالى بعد التصريحات الأخيرة، التي أدلة بها، المهندس “طارق عامر”، محافظ البنك المركزي، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كامل”، الجمعة الماضية، خاصةً بعدما أكد بأن حديثه عن الدولار بـ 4 جنيهات، كانت نكتة، والمصريون بيحبوا النكتة، ولا يجوز تشويه سمعة الاقتصاد المصري، بعلم وبدون علم.
أول اجراء بالبرلمان ضد تصريحات عامر
هذا وقد طالبت الكثير من الأصوات، بضرورة محاسبة محافظ المركزي، على هذه التصريحات، والتي عبرت عن صدمتها من أن تخرج مثل تلك التصريحات من أعلى سلطة مصرفية بالبلاد، وهو الأمر الذي أثار ردود أفعال واسعة، دفع النائبة “إيناس عبدالحليم”، عضو مجلس النواب، إلى التقدم بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب الدكتور “علي عبدالعال”، بشأن هذا الأمر.
وقالت عبدالحليم، في طلبها، إن تصريحات محافظ البنك المركزي، أدت إلى هذه الأمور الكارثية:
- أشعلت سعر الدولار في السوق السوداء، بعد أن أطلق نكتة “بايخة” أتت بأثر عكسي.
- أتت بنتائج عكسية ذهبت بسعر صرف الدولار إلى ارتفاع “مجهول آخره”، وخاصة بعد اعترافه بأن تصريحاته السابقة عن انخفاض سعر الدولار بشكل كبير كانت مجرد “دعابة صدقها المصريون”.
- أشعلت بالسوق الموازية للعملة أسعار صرف الدولار، رغم ثباتها بالبنوك عند 15.90 جنيه للشراء كأعلى سعر، و16 جنيهًا للبيع، وعادت السوق السوداء لسابق عهدها، وعرضت أسعارًا حققت فارقًا كبيرًا جدًا مرتفعًا مقارنة بأسعار البنوك.
- أثار حفيظة المستثمرين، وأدى إلى التلاعب بالاقتصاد المصري، حيث أكد أنه كان يمزح حين صرح مسبقًا.
- أن الشكوك تحيط بقدرة محافظ البنك المركزي على التعامل مع هذه الأزمة والمساعدة في تعافي الاقتصاد المصري