مع اختيار الدكتور طارق شوقي كوزير للتربية والتعليم، واهتم بملف الثانوية العامة، خاصة مع تطبيق نظام جديد لورقة الامتحان ” البوكليت” و إيجاد طرق لمواجهة الغش الإلكتروني المستمر منذ خمس سنوات، والوزارة عاجزة أمامه.
كانت أول قرارات شوقي الإبقاء علي البوكليت، في محاولة لتقليل الغش الإلكتروني، لعدم قدرة الطالب علي تصوير جميع صفحات البوكليت ورفعها علي مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلي الموافقة علي أن يكون بكل لجنة امتحان 4 نماذج من الامتحان لمنع الغش داخل اللجنة.
ومن المقترحات التي يدرسها الوزير حاليا، الاستعانة بأجهزة للتشويش علي الموبايلات داخل اللجان وقت عقد الامتحان، إلا أن هذا الحل قوبل بالرفض منذ العام الماضي، ولكن تجدد الحديث عنه هذا العام وايجاد مخرج قانوني له، مع الابقاء علي استخدام العصا الإلكترونية لمنع دخول أي أجهزة إلكترونية داخل اللجان.
ولجأت الوزارة إلي حل، ولكنه لم يجدي خلال السنة الماضية، وهو أن يقوم ولي الأمر بتوقيع علي إقرار بمنع اصطحاب نجله للموبايل أو أي أجهزة إلكترونية أخري داخل اللجان، وإنه سيتم إلغاء امتحان الطالب في حالة حمله للموبايل داخل اللجنة.