قال الداعية الإسلامي الشيخ «خالد الجندي»، خلال برنامج «لعلهم يفقهون»، أن ما يحدث اليوم في سيناء من علميات إرهابية ضد الأقباط، هو تجديد لعهد هرتزل مؤسس الدولة الصهيونية، فأتى هرتزل بالعلماء من كل المجالات، المساحة وتنمية الموارد، والزراعة، والأحياء، ليروا إمكانية توظيف شبه جزيرة سيناء لليهود، إلا أنه وقتها قاومت البسالة العربية هذا المشروع وحاربته.
وقد ذكر أن هذا المشروع يعاد مرة أخرى، حيث أنهم يريدون تفريغ سيناء وتجهيزها لتكون وطن بديل لليهود، فما يحدث في سيناء من أعمال إرهابية هي محاولة لكي يتم تهجير الأقباط من سيناء، تمهيد لمحاولة تقسيمها، لافتاً إلى أن، الرئيس السيسي لن يحمي سيناء، بل يجب أن من يحمي سيناء هو الشعب المصري وليس الرئيس السيسي.