هاجمت صحيفة المقال المصرية، والتي يرأس تحريرها الكاتب الصحفي والإعلامي “إبراهيم عيسى”، النظام المصري متمثلا في شخص الرئيس “عبد الفتاح السيسي”، بسبب قتل الأقباط في شمال سيناء ونزوحهم إلى الإسماعيلية، هربا من العمليات الإرهابية التي تحصد أرواحهم.
ونشرت الصحيفة على صدر عددها الصادر اليوم الأحد والذي يحمل رقم 749، عدة عناوين استنكرت من خلالها تردي الأوضاع الأمنية بسيناء، معتبرة أن ما يحدث للأقباط من قتل وحرق وتهجير بمثابة عار على كل المصريين، ساخرة من نزوحهم عن منازلهم بقولها، “الإسماعيلية تستضيف اللاجئين المصريين المسيحيين”.
كما أشارت الصحيفة إلى أن حالة الطوارئ معلنة في سيناء والعريش منذ 30 شهرا، ومع ذلك لم تمنع دخول الإرهابيين من دخول بيوت الأقباط وقتلهم وحرقها، متسائلة “هل الأقباط مهمة الدولة أم رعايا مهمة الكنيسة”.
كما وجهت صحيفة “المقال” رسالتين إلى الرئيس “عبد الفتاح السيسي”، من خلال عناوينها، الأولى: أن سيناء أصبحت مثل سوريا والعراق حيث أن الرئيس كان دائم التحذير من هذا الأمر الخطير، والثانية: مفادها أن هيبة الدولة في العريش وليست في كلية الشرطة، التي قام “السيسي” بزيارتها فجرا في الوقت الذي كان يتم فيه الهجوم على الأقباط في العريش.
العناوين التي تصدرت صحيفة “المقال”.
- ارتحتم.. أهي سينا زي سوريا والعراق.
- عار تهجير الأقباط من سيناء.
- الإسماعيلية تستضيف اللاجئين المصريين المسيحيين.
- هيبة الدولة في العريش وليست في كلية الشرطة.
- هل الأقباط مواطنون مهمة الدولة أم رعايا مهمة الكيسة.
- طوارئ 30 شهرا في العريش لم تمنع الإرهابيين من دخول بيوت الأقباط وقتلهم وحرقها.