مُنذ أيام قليلة تم قتل العديد من المسيحيين في سيناء وسط تعتيم تام من المؤسسة الكنسية والرئاسية وأيضاً الإعلام.
الجدير بالذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها فقد تم قتل العديد من المسيحيين وتهجيرهم وسحلهم أيضاً.
الأمس أُصدر بيان من الكنيسة أن هذا الأمر يهدف إلي ضرب الوحدة الوطنية دون التطرق عن أي تقصير أمني وكالعادة كأنها دائرة يتم قتل وتهجير المسيحيين، يسكت الإعلام، وتبعث الكنيسة برسالة غريبة كالعادة، الأزهر ليس له علاقة بالأمر لأنهم ليسوا رعياهم ..!!!
أن محافظ المنيا والرئيس وغيرهم وغيرهم من مؤسسات الدولة هم نتاج طبيعي الثقافة العنصرية والنهج غير الإنساني، عندما قاموا مجموعة من الهمج بتعرية وسحل امرأة مسنّة ودفنوا نخوتهم وطمروها تحت التراب.
أن محافظ المنيا تهزه خرافة أن لفظ الجلالة مكتوب على بيضة، ولكن لا تحرك مشاعره حرق وتهجير وتعرية المرأة المسيحية وكأن المسيحيين مُجبرين أن يعيشوا مزلولين ومُهانين لأنهم أقلية وليس لهم الحق في إبداء آرائهم، ويتحدثون عن المواطنة والوحدة الوطنية والقبطي مُهمّش في وطنه ..!!
الدولة الآن أصبحت تتبع نهج العنصرية، عنصرية في إعطاء الحقوق الأساسية لأفراد المجتمع،عنصرية في التعامل، معاملة العامل البسيط ليست كمعاملة المتعلّم فالأول هو حثالة حقيقية، جاهل بينما الثاني فهو متعلم وشأنه كبير،حقاً لقد فقدنا الإحساس بحرّياتنا وأصبحا مقدين و مُهمّشين..!!