آخر أخبار حادث العريش الأخير الذي حدث لإحدى الأسر المسيحية، والذي ترويه السيدة نبيلة فوزي إحدى المواطنات الهاربات مع الأسر المسيحية القادمة من العريش إلى الإسماعيلية، وما حدث معها من مأساة من التكفيريين وإستشهاد زوجها ونجلها رمياً بالرصاص وحرق جثمانهما والمنزل بعد سرقتها.
تفاصيل حادث العريش للأسرة المسيحية
تروي السيدة “نبيلة فوزي” إحدى الهاربات “أنها فوجئت بشخصين ملثمين يقتحمان المنزل ويحملان بنادق آلية، وفور فتح نجلها للباب قام بقتله، وقال شخص منهم لي ” أنتى مسيحية فقلت لهم نعم، وسألني من معك، أجابته زوجي في الغرفة، فخرج لهم زوجي المسن وتوسل لهم ألا يقتلاه، ولكنهم أطلقوا النار عليه”.
واستكملت حديثها وهي تبكي: “ثم سألني عن وجود ذهب في المنزل، فأجبت لهما لا يوجد سوى خاتم في يدي وخلعته من يدي وأعطيته لهما، وبعدها أشعل النيران في المنزل والجثتين، وفروا هاربين في سيارة كانت منتظرة في الخارج”.
وأضافت: “أنها لحظات لا تنسى في حياتي وقررت الهروب إلى الإسماعيلية بصحبة عدد من الأسر الأخرى، وطلبت من الرئيس السيسي والجيش والشرطة بالقصاص لها ولزوجها ولنجلها”.
دور الأقباط في السويس لشهيدي سيناء
وقد شيع الأقباط جثماني شهيدي الإرهاب بسيناء، وذلك في ساعة متأخرة من مساء الخميس الماضي، عقب الصلاة عليهما بكنيسة الملاك ميخائيل بحي الأربعين، والتي استمرت إلى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي يوم الجمعة.
وامتلأت الكنيسة بالمصلين وكانوا في حالة حزن وبكاء شديد على الشهداء، وأكدوا على أن الإرهاب يريد إفساد تكاتف المصريين ويسعى إلى تفكك وحدتهم ولكن سيظل الشعب المصري يد واحدة ضد الإرهاب.
لكل من يبحث عن الاسباب و معرفة ما الذي يحدث هناك بالزبط فليدخل على صفحة اعلام الجيش و الشرطة المصري على الفيس و يقرأ الحقيقة. بلاش فتنة.