صرح محافظ البنك المركزي، السيد طارق عامر إن قرار تعويم الجنيه كان ضروري أصداره وكان يجب أن يصدر من فترة، كما صرح إنه كان مستعجل على القيام بكل الإجراءات وكان سعيدا بوصوله لتنفيذ القرار.
وأضاف أنه قد سعي لتعويم الجنيه المصري بسبب أهميته الشديدة لمصر، وأنه سوف يصاحب ذلك القرار آثار ايجابية لمصر، وقال أيضا أن الآثار السلبية التي حدثت كانت أقل بكثير مما توقع، بل صرح بإنها أحسن بكثير مما توقع، وأنه لم يتوقع أن تستجيب الأسواق بهذه السرعة.
وصرح أيضا أن الإجراءات الإصلاحية التي طبقها البنك المركزي قد أمنت الدولة المصرية بخصوص تسديد كل التزاماتها الخارجية والعمل على أن تكون سمعتها الخارجية ممتازة، كي تعود الثقة في الدولة لتستطيع الحصول على التدفقات الخارجية.
وصرح أن سبب تأخر تنفيذ قرار تعويم الجنيه هو التمهيد والتحضير له قبل أن يطبق، لكي يتقبله كلا من مؤسسات الدولة والمجتمع، حيث قال أن كان من الضروري أن نقنع الجميع بهذا القرار وكان لابد من التمهيد له، وأشار أن قرار تحرير الصرف لم يكن قراره لوحده ولكن كان القرار في برنامج إصلاحي مكتمل وكان بالاتفاق مع الحكومة أيضا.