يقال أن وراء كل وجه بريء ألف حكاية وحكاية وقصتنا اليوم عن صورة لطفل يبكي والتي قد انتشرت في السبعينيات من القرن الماضي ، فكان الرسام الإيطالي أماديو مقبل على رسم لوحه جديدة من لوحاته وغذا به وهو ينظر من نافذة مرسمه يرى طفل بوجه بريء يبكي فذهب للطفل وحاول فهم ما يبكيه ولكن الطفل لم يتفوه بكلمة واحدة واصطحب أماديو الطفل لمرسمه واطعمه وقد تردد الطفل بعد ذلك اليوم على مرسم اماديو حتى قرر الرسام رسم صورة الطفل الباكي .
لعنه الطفل الباكي
وبالفعل رسم اماديو الطفل وقد وجدت صدى واسع بكل أرجاء أوربا حتى حضر قسيس ذات يوم لأماديو وحذرة من الطفل صاحب الصورة وفي تساؤل مستغرباً فيه أماديو من طلب الكاهن فقد أخبرة أن للطفل لعنه حتى أن لعنه الطفل اصابت والدية وشاهد الطفل والدة وهو يتفحم ومنذ ذلك الحين ولا يتوقف الطفل عن البكاء .
لم يلتفت أماديو لطلب الكاهن واستمر برسم وبيع لوحة الطفل الباكي وكسب الكثير من المال حتى صار من الأثرياء وإذا وبعد فترة قصيرة انتشرت العديد من الحرائق في وسط أوربا وكان القاسم المشترك لهذه الحرائق هي صورة الطفل الباكي التي كانت معلقة بكل بيت اشتعل به حريق ولم يقتنع أماديو حتى أحترق مرسمة وبيته وخسر الكثير من المال والأعمال وقام أماديو بطرد الطفل ولم يسمع عنه أحد لمدة سنوات حتى اشتعلت الحرائق مجدداً وقيل أن الشاب صاحب صورة الطفل الباكي هو من كان ورائها وقيل انه قتل في احد تلك الحرائق ولم يسمع عنه أي شيئ منذ ذلك الحين وغلى يومنا هذا لا أحد يعرف إن كان قد توفى في الحرائق أم لزال على قيد الحياة في أي مكان .