أعلنت رابطة مستوردي الجمال، تراجع أعداد الجمال التي تستوردها مصر من الصومال والسودان وذلك بنسبة تقدر بنحو 60% خلال الـ 3 أشهر الماضية، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الجمال في السوق الخارجي وتراجع قيمة الجنيه المصري عقب قرار التعويم في 3 نوفمبر الماضي، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة النولون البحري.
من جانبه أكد نائب رئيس رابطة مستوردى الجمال، رشدي هلال، إن سعر الجمل الواحد في الصومال وإثيوبيا ارتفعت ليتراوح ما بين 700 إلى 1000 دولار أمريكي وفي السودان وصل إلى 1200 دولار، مشيرا إلى أن ارتفاع الأسعار أثر سلبا على السوق المحلي ليتراوح بين 80 إلى 100 جنيه للكيلو الواحد، وذلك حسب سن الجمل.
وأضاف هلال فى تصريحاته أن سعر الجنيه السوداني ارتفع ليسجل 1.20 جنيه مصري مقارنة بالفترة الماضية وهو ما أثر على الأسعار بكشل كبير في السوق، موضحًا أن استيراد الجمال في الوقت الحالي يمثل خسارة للمستوردين مما أدى للإحجام عن استيراده.
وعقب تراجع سعر الدولار الجمركي أوضح هلال أن المهم هو استمرار تراجع سعر الدولار الجمركي وليس ثباته عند هذا السعر، موضحًا أن الدورة الاستيرادية تأخذ وقتًا يصل إلى ثلاثة أشهر ليشعر المواطن في السوق المصرية بالتراجع في الأسعار.
وتوقع نائب رئيس رابطة مستوردى الجمال، حدوث تراجع في أسعار اللحم الجملي مع اقترب دخول شهر رمضان المقبل، ولكن بشرط هبوط سعر الدولار في البنك والجمارك، والذي سيعود بالنفع على جميع المواطنين نتيجة انخفاض الأسعار في السوق المحلية.