بعد إعلان السلطات الأمريكية، فجر السبت الماضي وفاة الشيخ عمر عبد الرحمن، داخل السجون الأمريكية عن عمر يناهز 79 عاما بعد صراع طويل مع المرض، اتصل مستشار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأسرة وأبناء الدكتور عمر عبد الرحمن عقب إعلان الوفاة مباشرة .
وكان السبب الرئيسي، للاتصال هو إبلاغ أسرته أن الرئاسة المصرية ستدخل لدى السلطات الأمريكية؛ لنقل جثمان الدكتور عمر لمصر ليدفن في مسقط رأسه ويعد هذا الأمر لفته إنسانية عظيمة من رئاسة الجمهورية لأن الشيخ عمر عبد الرحمن أولا وأخيرا مصري مهما كان موقفه.
وأكد محمد عمر عبد الرحمن، نجل الشيخ عمر عبد الرحمن، أن أسرته تلقت اتصالا هاتفيا عقب إعلان الوفاة مباشرة من مستشار رئيس الجمهورية معزيا ومؤكدا على بذل رئاسة الجمهورية كل الجهود لنقل جثمان الدكتور عمر لمصر.
ويذكر أن الشيخ عمر عبد الرحمن، نُسبت له فتاوى كثيرة لمحاربة السلطة الحاكمة في مصر وسافر إلى أمريكا ودخل السجون الأمريكية منذ عام 1993 حت وفاته 2017.