سادت حالة من الغضب وسط احتجاجات واسعة نظمها أهالي المتهمين في قضية استاد بورسعيد، اعتراضاً على الحكم الصادر بإعدام 11 من أبنائهم مطالبين بإعادة النظر في القضية وتخفيف الحكم، حيث تجمع العديد من أهالي المدينة أمام (مرسى ميدان المعدية، وميدان الشهداء بحديقة المسلة).
هذا وقد قام الأهالي برفع شارات بالونات سوداء تعبيراً عن رفضهم لحكم الإعدام، في الوقت الذي غاب فيه مشجعو فريق النادي المصري، أعضاء رابطة «جرين إيجلز» عن أي نشاط في الشارع، بينما تداول رواد مواقع التواصل مقطع فيديو لبعض المحتجين يحملون فيه فريق الدفاع المسؤولية الكاملة عن الحكم الصادر بحق ذويهم.
ولم تغب قوات الأمن عن المشهد، حيث ألقت الأجهزة الأمنية، القبض على الناشط السياسي إسلام عز الدين، لتضامنه مع بعض أهالي المتهمين في وقفة احتجاجية أمام مسجد مريم بحي المناخ، وحُرر له محضراً بقسم شرطة حي المناخ، بتهمة التحريض على التجمهر بدون تصريح، وتهديد الأمن والسلم العام وجاري عرضه على النيابة العامة بمحكمة بورسعيد الابتدائية.