قال مصدر حكومي رفيع المستوى كاشفاً عن مفاجأة صادمة، حيث أشار أن شركة ” ديزني لاند” الأمريكية فرضت حظراً على منتجات 28 شركة مصرية تقوم بتصدير المنسوجات إلى المدينة بقيمة 150 مليون دولار، وذلك بسبب عدم انضمام مصر لبرنامج العمل الأفضل الذي وضعته منظمة العمل الدولية.
وأضاف المصدر لأحد المواقع الإخبارية رفض ذكر أسمه اليوم الأربعاء، مشيراً ان قرار الشركة أصاب الحكومة بأزمة قوية وعنيفة، حيث أنها تهدد عدد من الشركات الكبرى في مجال المنسوجات، حيث تقوم مجموعة من الوزرات و الهيئات لدراسة القرار تحت إشراف رئاسة الوزراء.
ويعتبر هذا القرار صادم للحكومة المصرية، وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها الآن، وسوف يتم عمل اجتماع يضم عدد من مسئولي الوزارات المختلفة، والأمن لمناقشة قرارات الحظر من الشركة الأمريكية.
وتشير بيانات وزارة التجارة و الصناعة إلى تسجيل قطاع الأقمشة المنسوجة، صادرات بنحو 204 مليون دولار في الفترة من شهر يوليو إلى سبتمبر 2016 مقابل 207.7 مليون دولار لنفس الفترة من العام الذي سبقه، وسجل قطاع الملابس الجاهزة 163.3 مليون دولار مقابل 187.9 مليون دولار لنفس الفترة من العام الذي سبقه، في حين سجلت صادرات المواد النسيجية ومصنوعاتها في نفس الفترة نحو 474.9 مليون دولار مقابل 503.2 عن نفس الفترة من العام الذي سبقه.
وأن المقصود بعملية الحوكمة هي تحقيق الإدارة الرشيدة لموارد الدولة والمجتمع بهدف تحسين وضع السياسات من خلال التضمين والمشاركة لكافة الأطراف المعنية بهدف الوصول إلى الكفاءة والفعالية للمنظومة، وهو ما يتطلب تحقيق مبادئ الشفافية والإفصاح والنزاهة وتحقيق سيادة القانون وإعمال نظم المراقبة والمساءلة المجتمعية.وأن سبب الأزمة هو تدني درجات مصر في 6 عناصر من أحد مؤشرات الحوكمة طبقا لمؤشر البنك الدولي، وأن المؤشرات هي الاستقرار السياسي وحكم القانون والسيطرة على الفساد والمساءلة والتضمين والشفافية وإدارة النفقات، وتساءل المصدر عن مدى استخدام هذا الحظر للضغط على مصر من قبل البنك الدولي وذلك باستخدام شركة ديزني، خاصة انها تحدث للمرة الأولى واستدرك: “هذا لا يمنع ولا ينفي ضرورة أن تشرع الحكومة في مزيد من إجراءات الحوكمة”.
وتعد ديزني مدينة الألعاب الأشهر في العالم التي تقع في ولاية كاليفورنيا الأمريكية وتجذب سُياح من جميع أنحاء العالم. تم افتتاحه في 17 يوليو 1955 من قبل السيد والت ديزني. وتم تصميمها وبناؤها تحت إشرافه الخاص، و هي التصاميم و الأفكار التي توصل إليها بعد زيارة العديد والعديد من الحدائق الترفيهية الأخرى مع بناته.
وبعد بناءها، تم توسيعها وإضافة الشخصيات الكرتونية المشهورة لها. إلى أن تحولت إلى أضخم متنزه ترفيهي في العالم، حيث زارها أكثر من 650 مليون زائر منذ إنشاءها في عام 1955.