كشف الخبير الاقتصادي، ورئيس جمعية الاستثمار المباشر سابقًا الدكتور “هاني توفيق”، عن أسباب عدم انخفاض أسعار السلع والبضائع في الأسواق المصرية، رغم تراجع سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري، خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى الموعد الذي بالفعل يتم فيه انخفاض أسعار السلع.
وأوضح “توفيق” من خلال تدوينة، نشرها على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه من المبادئ الاقتصادية المعروفة، أن الأسعار مرنة في اتجاه الصعود، وجامدة جدا عند الهبوط، مؤكدا على أن التجار يقومون برفع أسعار السلع بمجرد ارتفاع سعر الدولار، على الرغم من أنهم قد اشتروها بالسعر المنخفض، وذلك يرجع لسببين، الأول أن التاجر يهدف إلى تحقيق أكبر ربح ممكن، والثاني أنه يعمل على تحصيل أكبر مبلغ حتى يستطيع شراء السلعة بالسعر الجديد المرتفع.
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن الجمود الذي يُصيب أسعار السلع على الرغم من انخفاض سعر الدولار، يرجع إلى أن البضائع الموجودة تم شرائها بالدولار المرتفع، والتجار لن يبيعوا بخسارة، حتى السلع التي سيتم شرائها بسعر الدولار المنخفض لن تحدد أسعارها على أساسه، بل إنه سيتم تحديد قيمتها وفقا لمتوسط سعر الدولار ما بين ارتفاعه وانخفاضه، “السعر القديم والجديد”، مؤكدا على أن انخفاض سعر الدولار لن ينعكس على سعر المستهلك إلا بعد مضي عدة أشهر، وبعد استقرار سعر الدولار لفترة.