لقد توقع بنك الاستثمار “فاروس”، أن يصل سعر الدولار مع نهاية السنة المالية 2016-2017 ليتراوح بين 14 إلى 15 جنيهاً في شهر يونيو القادم.
حيث قال “فاروس”في تقرير صادر عنه اليوم الأحد، أن هناك أربعة أحداث محلية سوف تؤثر على سعر صرف الجنيه على المدى القصير فتتمثل هذه الأحداث:-
أولاً:- قدوم شهر رمضان سوف يؤثر بالسلب على الجنيه المصري، حيث أنه من الطبيعي أن يحدث زيادة كبيرة في مستويات الاستهلاك والاستيراد، خلال هذا الموسم مقارنة بباقي العام.
ثانياً: – استئناف نشاط الاستيراد من جديد، حيث أن المستوى الذي وصل إليه سعر صرف الجنيه حالياً، سوف يشجع المستوردين على استئناف نشاطهم مرة أخرى، وإن كان هناك انخفاض ملحوظ في حجم المبيعات.
ثالثاً: – الشريحة الثانية من قرض صندوق النقد الدولي، فإنه من المتوقع أن يتم صرف الشريحة الثانية من قرض صندوق النقد الدولي ومقدرة بقيمة 1.25 مليار دولار، بحسب تصريحات سابقة لرئيس بعثة خبراء الصندوق لمصر، كما تعتبر الموافقة على صرف الشريحة الثانية من القرض، هي شهادة ثقة بأن الاقتصاد المصري في وضع إيجابي بما يؤثر إيجابياً على الجنيه المصري.
رابعاً: – زيادة تدفقات النقد الأجنبي في أدوات الدين بالجنيه المصري، طلب الأجانب على أذون الخزانة المحلية سيزيد من تدفقات النقد الأجنبي في البنوك التجارية وستقوي من مركز الجنيه المصري.