قال النائب محمد بدوي دسوقي، عضو مجلس النواب المصري، خلال بيان صحفي له اليوم، بأن انخفاض الدولار هذه الأيام يرجع إلى السندات التي تقدر بحوالي 4 مليار دولار، والتي عادت بالنفع في زيادة الاحتياطي النقدي لدى البنك المركزي المصري ليبلغ 26 مليار دولار.
وأشار النائب بأن البنوك بالفعل بدأت تلبية حاجة المستثمرين من احتياجاتهم من العملة، وهناك توافر للدولار في الوقت الحالي من العملة بالسوق، ومن المتوقع أن يهبط الدولار الأيام القادمة إلى 15 جنيهاً، مع عودة السياحة من جديد وزيادة الاستثمارات، وزيادة الاستثمارات الزراعية المصرية إلى الخارج.
وأكد النائب دسوقي بأن الدولار سوف يهبط إلى 15 جنيهاً ثم يستقر حتى نهاية يونيو القادم، ومن المتوقع والأكيد سوف يهبط الدولار إلى 12 جنيهاً بحلول عام 2018، مع العلم بأن هذا السعر هو السعر العادل للجنيه المصري.
نصيحة لا تبيعوا الدولار فهذا انخفاض سياسي متعمد وليس اقتصادي فلا توجد موارد حقيقية لهذا التحسن
هذا انخفاض مقصود يعني من يحكم يتحكم في السعر لانه يريد جمع كمية دولارات لسداد ديون تبلغ قيمتها 7 مليارات