أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، وفاة الشيخ «عمر عبد الرحمن»، مؤسس الجماعة الإسلامية عن عمر ناهز الـ 79 بأحد السجون الأمريكية، حيث قال عمار نجله، أن الأسرة قد تلقت اتصالاً من مسئول أمريكي أخبرهم بوفاة الشيخ، وأكد أن الأسرة ستتواصل مع محاميهم لنقل جثمان الشيخ ودفنه في مصر تنفيذاً لوصيته.
ويعتبر عبد الرحمن، المؤسس والأب الروحي للجماعة الإسلامية، وتم اعتقاله بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1995 على خلفية اتهامه في الضلوع في تفجيرات مركز التجارة العالمي بنيويورك عام 1993، وتم الحكم عليه بالسجن مدى الحياة بالرغم من نفيه لتلك التهم.
و عبد الرحمن من مواليد عام 1938 بمدينة الجمالية بالدقهلية، وتخرج من الأزهر الشريف، بكلية أصول الدين، وعمل عميداً لها بعد حصوله على درجة الدكتوراه، وكان من المعارضين للنظام الحاكم في مصر، حيث تم اعتقاله بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر، ثم تم القبض عليه مجدداً عام 1981 وتم محاكمته في قضية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات.
وبالرغم من أنه كان ضرير ويعاني من عدة أمراض مزمنة تم حبسه انفرادياً بلا مرافق بأحد السجون شديدة الحراسة بالولايات المتحدة، ولا يسمح له بأي زيارة، غير مكالمة هاتفية كل 15 يوماً.