فوجىء المصريون منذ أيام بهبوط مفاجىء في سعر الدولار بل وحاد، حيث انخفضت العملة الأمريكية بشكل غير متوقع، وما يشعر الجميع بالخطر بل وبالتساؤل حول مدى تحكم أو تدخل الحكومة ممثلة في البنك المركزي في ذلك، أنه لا يوجد جديد في الاقتصاد المصري ولا مصادر الدخل القومية فالسياحة كما هي ولا يوجد تصدير، كذلك إيرادات قناة السويس كما هي بل على العكس تقل مع الوقت.
وفي إطار ذلك أكد الخبير الاقتصادي هاني توفيق رئيس الغرفة التجارية سابقاً، أن ما يحدث هو أمر في منتهى الخطورة، لأن ذلك سوف يدمر الإستثمار في مصر بشكل كبير نظراً لحالة عدم الاستقرار الغير مبررة أو مسببة، مما سوف يعطي انطباع لدى المستثمر إلى التدخلات الحكومية والسياسية في ذلك.
وهذا سوف يدفع المستثمرين إلى التخوف من التواجد في مصر أو التفكير في الاستثمار بمصر، مؤكداً أن هذا الأمر سوف يدفع البنك المركزي إلى التضحية بكميات كبيرة من الإحتياطي النقدي، مشيراً إلى أن ذلك حدث في أكبر الدول الاستثمارية.