في بيان قوي أصدرته مشيخة الأزهر الشريف اليوم انتقد فيه الشيخ أحمد الطيب، كل من هاجم الأزهر الشريف بشأن قضية الطلاق الشفهي، مطالباً إياهم بعدم الخوض في تلك الأمور التي هي في الأساس من اختصاصات الأزهر وعلماؤه ،وعليهم أن يناقشوا مشاكل الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأكد البيان أن التطاول على الأزهر في الفترة الأخيرة زاد عن الحد، وطالب الجميع بعدم المزايدة على الأزهر وعلماؤه في الصحف والقنوات الفضائية، وتساءل هل هؤلاء الذين يتحدثون ويناقشون مشاكل ليست من الدين في شىء يستطيعون مناقشة مثل هذه الأمور الفقهية.
وتطرق البيان إلى ما يدعو له هؤلاء من حقوق الشذوذ والاجهاض ليس من الدين في شىء، ولا حتى من أخلاقيات الشرق، وطالب ما أسماهم بأدعياء العلم الشرعي بالصمت مؤكداً أن محاولاتهم للنيل من الأزهر سوف تذهب أدراج الرياح.