أكد الخبير الاقتصادي الكبير الدكتور “حمدي الجمل” رئيس قسم الاقتصاد بالأهرام العربي أن انخفاض سعر صرف الدولار المستمر ليس بالأمر المفاجئ، مؤكداً أن ذلك كان متوقع خاصة بعد القرارات الجريئة التي اتخذها البنك المركزي المصري، لافتاً إلى أن هناك توقعات كبيرة تشير إلى إمكانية هبوط سعر الدولار إلأى 11 جنيهاً مصرياً، كما أوضح أن وصول الدولار إلى هذا السعر لن يتأخر طويلاً بل سيشهد انخفاضاً ضخماً في يوليو القادم.
وأشار الجمل إلى قرارات المركزي بتحرير سعر الصرف، حيث أكد أن هذا القرار كان سبباً كبيراً في انخفاض سعر الورقة الخضراء، لافتاً إلى أن هذا القرار تم دراسته جيداً على عكس ما تحدث البعض وهاجموا المركزي بعد القرارات، وطالب أيضاً بضرورة فرض الرقابة على الأسعار وعلى التجار حتي يشعر المواطن بتحسن نسبي في المعيشة.
وأضاف أن انخفاض سعر صرف الدولار جاء منقذاً لإنهيار الاقتصاد المصري مضيفاً إلى أن هناك دلائل تؤكد على انخفاض سعر الدولار أهمها عودة السياح من جميع أنحاء العالم.