في واقعة مثيرة، أثارت الرأي العام بالمقطم، وتاركة ورائها الكثير من علامات الاستفهام، عن الأسباب الني دفعت طبيبة، تُدعى “سلمى”، والتي تخرجت من كلية الطب منذ سنتين واستلمت العمل بوحدة أبو النمرس الصحية، للانتحار، بعد أربعة شهور فقط من زواجها، من شخص يُدعى “أحمد”، طبيب بأحد المستشفيات الحكومية، 28 عاماً.
هذا وقد أقدمت الطبيبة على الانتحار، عن طريق قطع شرايينها، بعدما فشلت في شنق نفسها بحبل ربطته في تكييف صالة الشقة بمنطقة المقطم، الأربعاء قبل الماضي.
تفاصيل الواقعة
مر حوالي 4 شهور، على زواج “أحمد وسلمي”، وسط حالة من الرضا والسعادة، تغيّرت تماماً بعد مرور أسبوعين من الزفاف، وانقلب الحال، وعاد الزوج من عمله، ليكتشف أثناء دخوله الشقة انتحار زوجته “سلمى”، وجدها غارقة في دمائها.
نتائج التحقيقات وشهادات الجيران
كشفت معاينة الأمن الأولى، بأن الصحية حاولت الانتحار شنقا، عن طريق حبل غسيل علقت طرفه في تكييف الصالة لكنها فشلت في ذلك، وأخبرت زوجها في رسالة على “واتس آب” قبل الانتحار بما ستفعله، بينما أكدت شهادات الجيران الذين أكد معظمهم أن حياة الطبيبة كانت هادئة تماما ولم تكن هناك احتكاكات مباشرة بهما، بينما قالت أحدهم: “ملحقناش نقولهم مبروك حتى”، وأضافت أنها لم تسمع لهما صوتا منذ انتقالهما للعيش في شقتهما الجديدة”.
كما أوضحت تحريات رجال الشرطة أن الطبيبة أرسلت لزوجها رسالة على “واتس آب” قبل الواقعة مباشرة أخبرته فيها بأنها ستنتحر لو لم يحضر حالا، كما قالت التحريات إن إهمال الزوج وعصبيته دفعا الزوجة للانتحار”.
حارسة العقار تروي تفاصيل يوم الانتحار
يوم الحادث، تروي زوجة حارس العقار عنه، “الدكتور أحمد نزل شغله الصبح بدري الساعة 7 الصبح، وفي الساعة 4 العصر بصيت لقيت أمها وأخوها بيجروا على شقتها وعرفت إن فيه حاجه فوق في الشقة، وتوقعت أن زوجها ضربها، 10 دقائق وسمعت صويت وصراخ طلعت جري لقيت أمها وأبوها بيقولوا “اتصلوا بوزير الصحة فورًا”، مؤكدة “شفت دمها في الصالة”.
زوجة حارس العقار: سمعت صراخ طلعت جري لقيت أمها وأبوها بيقولوا “اتصلوا بوزير الصحة فورًا”
أغلق أفراد أسرتها باب الشقة، وجاء رجال المباحث والإسعاف وبمجرد سؤالي أجبت بعفوية تامة وقلت للضباط “جوزها قتلها”، واقتاد رجال المباحث زوجها الذي احتضنها وظل يبكي بعد وفاتها وعلمت بعد ذلك أن تقرير الطب الشرعي والمعاينة أكدت أنها قتلت نفسها.
قال أحمد، زوج سلمى، إنه عاد للمنزل فور اتصال زوجته وإخباره بأنها ستنتحر، وعقب عودته فوجئ بزوجته منتحرة، نقلها إلى سرير غرفة النوم، وأبلغ أسرتها ورجال الشرطة.
أمام المقدم أحمد إبراهيم، رئيس المباحث، والرائد محمد السبكي، معاون مباحث القسم، أضاف أحمد أن الخلافات تمكنت منهما، وأصيب الاثنان بحالة نفسية سيئة فقد إثرها قدرته على الجلوس في المنزل فترات طويلة.
أي فبركة في أي بطيخ و محدش هيراجع وراكم !!