عقدت شبكة “بلومبرج” التليفزيونية الإخبارية مقارنة بين الأوضاع الاقتصادية في مصر ونيجيريا التي كانت تشهد نفس الظروف التي تمر بها الدولة المصرية وذلك حتى نوفمبر الماضي، لكن تبدلت الأحوال في البلدين عقب قرار الحكومة المصرية بتحرير سعر الصرف وتعويم الجنيه.
وأوضحت “بلومبرج” أن ذلك ساهم في إحداث حل لأزمة نقص الدولار ولو بشكل بسيط خاصة مع عودة المستثمرين، وإن بقي التضخم عند مستويات مرتفعة، ولكن في المقابل لا يزال الاقتصاد النيجيري يعيش حالة من التخبط بعدما أبقى المسؤولون هناك سعر العملة عند مستويات مرتفعة جدًا.
ونص التقرير على أن مصر ونيجيريا عاشتا نفس الأوضاع الاقتصادية في نوفمبر الماضي، من حيث أزمة نقص العملة الصعبة التي كانت البلدان في حاجة ماسة إليها لدفع عجلة الاقتصاد المأزوم في كل منهما ومحاولة كبح جماع عمليات تداول العملة المتزايدة في السوق السوداء.