كشفت الاعلامية لميس الحديدي عن رفضها المشاركة فيما أطلقت عليه حفلة انهيار سعر الدولار، وذلك بعد أن طالبها مسئولين بذلك على حد قولها، لكنها اعتذرت لهم لأن دراستها للاقتصاد علمتها أنه يجب أن يكون هناك مؤشرات ومقومات لذلك الانخفاض وهي غير موجودة حالياً.
وقد جاءت تصريحات الحديدي في حلقة برنامجها أمس هنا العاصمة، المذاع على قناة سي بي سي الفضائية، وقد اعتبر عدد من النشطاء ان تصريح لميس خطير جداً ويكشف عن أمرين، أولهما أن هناك توجيه من جهات عليا للاعلاميين للتحدث عن أحداث تدور في مصر بطرق معينة، أو في اتجاهات معينة أما الأمر الثاني فهو أن ما يحدث في الدولار هو أمر حكومة مفتعل.
هذا ويشغل الدولار والحديث عنه من توقعات وتحليلات مساحة كبيرة من برامج التوك شو وكذلك البرامج الاقتصادية، إلا أن ذلك لا يمنع تأكيد بعض الخبراء على أن انهيار الدولار مصطنع وسوف يعود للارتفاع من جديد.