كشف الخبير الإقتصادي الشهير هاني توفيق، رئيس الغرفة التجارية الأسبق، أن البنك المركزي طرح الأسبوع الماضي أذونات خزانة بمبلغ 12 مليار جنيه مصري، وأن 97% من الذين قاموا بالاكتتاب هم من صناديق الاستثمار الأجنبي، مؤكداً أن الاحتياطي النقدي حصل بذلك على 650 مليون دولار، دخلت لنا بدون أي انتاج أو تصدير أو سياحة أو غيرها من المواد الطبيعية.
حيث أطلق عليها توفيق لفظ “أموال ساخنة”، وذلك لأنها سوف تخرج مرة أخرى خارج مصر في أي لحظة على حد قوله، وأن هذا الأمر لا يصلح للحلول على المدى البعيد ولكن يجب اعتماده من البنك المركزي والحكومة على أنه أحد الحلول السريعة والمؤقتة.
وأشار هاني توفيق إلى لفظ في منتهى الخطورة عندما أكد أن المستثمرين الأجانب متخذين من مصر ركوبة على حد قوله، يستفيدون منها بصناعة أموال سريعة وبشكل يظهر كأنه هدية مجانية.