منذ فترة ويدور جدل كبير حول مؤسسة الأزهر الشريف في دورها للقضاء على الإرهاب، من خلال تجديد الخطاب الديني، والذي أكد عليه الرئيس «عبد الفتاح السيسي» في أكثر من مناسبة، وطالب الأزهر بضرورة وضع رؤى جديدة وتطوير الخطاب الديني الذي مر عليه مئات السنين، ليواكب مشكلات العصر الحديث.
وقد عرضت قناة «RT» الروسية، تقريراً مصوراً عن تداعيات دعوة السيسي لتجديد الخطاب الديني، وأخرها قضية تقنين الطلاق الشفهي، والذي طلبه من شيخ الأزهر في الاحتفال بعيد الشرطة في الخامس والعشرين من يناير الماضي، حيث أكد التقرير أن هناك حالة من عدم الرضا من مؤسسة الرئاسة نحو الأزهر وشيخه، وذلك بسبب المواقف الغير الصارمة من الأزهر نحو جماعة الإخوان المسلمين، وتنظيم داعش.
وكانت أخر المواقف المتباينة بين مؤسسة الرئاسة والمؤسسة الدينية، قضية الطلاق الشفهي، خاصة بعد إقرار هيئة كبار العلماء لوقوع الطلاق الشفهي في حالة توافر شروطه الشرعية، وأكدت على التمسك بالموروثات التي توارثاتها الأمة منذ عهد الرسول صلى الله وعليه وسلم.
https://www.youtube.com/watch?v=8UbrrfpMLos