في ظل الانخفاض المفاجىء لسعر الدولار في مصر، بدأ الكثير من خبراء الاقتصاد البحث عن الأسباب الرئيسية لذلك وأيضاً عن توقعاتهم لما هو آت، وفي إطار ذلك أكدت الدكتور عالية المهدي عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية أن سبب هذا الانخفاض ثلاثة أسباب، تؤكد أن ما حدث من تراجع لأسعار الدولار مصطنع وتم بالتدخل المباشر نتيجة تلك الأسباب.
حيث أشار المهدي إلى أن السبب الأول هو بيع سندات في السوق العالمي بقيمة 4 مليار دولار وهو للأسف التزام أو دين مالي على مصر، أما فيما يتعلق بالسبب الثاني فهو القيود على الاستيراد وهي بالتأكيد قيود مؤقتة ولن تستمر لأنها تدخل واضح في حرية التجارة والاستثمار، أما السبب الثالث والأخير فهو زيادة الصادرات بشكل طفيف وهو السبب الوحيد الغير مصطنع.
وفي نهاية تدوينتها أكدت المهدي أن الدولار سوف يعود للارتفاع مرة أخرى، إلا إذا زادت الصادرات وعائدات السياحة والاستثمار الأجنبي في مصر.