بعد دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتقنين الطلاق الشفهي من أجل المحافظة على ترابط الأسرة والمجتمع المصري، وبعد رفض هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف تقنين الطلاق الشفهي وأقرت بوقوعه في حالة توافر أركانه وشروطه الشرعية.
يقوم الأزهر ووزارة الأوقاف بتنظيم دورات للمقبلين على الزواج تتضمن دروس نفسية وجنسية، ودروساً عن جسد المرأة، والكثير من الأمور الخاصة والأسئلة الشائكة عن الزواج، وذلك بهدف الحد من وقوع المشكلات الناتجة عن قلة الخبرة لدى الشباب والاعتماد على مصادر غير موثوق بها للثقافة الجنسية والأسرية.
وجاءت تلك الخطوة من مؤسسة الأزهر و الأوقاف للحد من حالات الطلاق التي انتشرت بصورة تهدد أمن واستقرار المجتمع، خاصة بعد زيادة الأسئلة والفتاوى التي ترد لدار الإفتاء المصرية عن الطلاق، والتي تزيد عن 3200 فتوى شهرية، وذلك ما أكده الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية، مما دفع الإفتاء إلى تنظيم تلك البرامج التأهيلية للمقبلين على الزواج.
وتقوم الكنيسة المصرية، بتلك الدورات للمقبلين على الزواج، حيث يقوم البابا تواضروس، بمحاضرة الشباب في معاهد المشورة الأسرية، أو معهد الرعاية والخدمة، كما يحاضر عدد من المتخصصين والأطباء النفسيين، مثل الدكتورة، ماجدة شفيق، والتي تقوم بتقديم محاضرات ودروس مهمة عن تشريح الجهاز التناسلي للرجل والمرأة، والجنس في الحياة المسيحية.