أجري وزير التربية والتعليم الدكتور الهلالي الشربيني جولة صباح اليوم في أول أيام الفصل الدراسي الثاني بمدرسة الخديوية الثانوية العسكرية بالسيدة زينب، ومن المفترض أن تكون هذه هي جولة الهلالي الأخيرة قبل الإعلان عن التعديل الوزاري، والذي من المتوقع أن يتم تغيير الهلالي، طبقا للمصادر.
وبسؤال الهلالي عن قرب التعديل الوزاري وإمكانية رحيله، قال أن خطة الوزارة للتطوير مستمرة حتي عام 2030 أيا كان الوزير، وأن تطوير المنظومة التعليمية لا ترتبط بشخص معين، وقال ” نحن مجندون لخدمة الوطن”.
يذكر أن استراتيجية تطوير التعليم تتكون من 10 محاور لتطوير جميع جوانب العملية التعليمية بدءا من الطالب والمدرس والأبنية التعليمية نفسها.
تشير جميع المصادر إلي تغيير الهلالي ضمن التشكيل الوزاري الجديد، بسبب كثرة المشكلات التي سببها بقراراته التي كانت تسبب في غضب بين أولياء الأمور ثم يقوم بالرجوع فيها، بالاضافة إلي ارتفاع وتيرة الرفض تجاه نظام الثانوية العامة الجديد ” البوكليت”.
وزير التعليم وزير فاشل لايفقه شيئا عن نظام التعليم أو علاج سلبياته او تطويره أو وضع حد للفساد والقصور والأهمال بالوزارة أو المدارس على مستوى الجمهورية والأدهى من ذلك أن يخرج فجأة بنظام يسمى البوكليت بدعم من رئيس الحكومة الذى يعتبر من أسوأ روؤساء الحكومة فى تاريخ مصر ليقوم بتطبيق هذا النظام دون وضع أسس سليمة لتطبيقه ولكن بغرض خفض نسبة نجاح الطلبة بأى صورة ووضع وسائل لرسوبهم فى مراحل التعليم المختلفة …. الى متى يظل الوضع على هذه الصورة التى لن تزول طالما لدينا وزراء ومسئولين وبرلمان لايشغله صالح المواطن بقدر ما يهمه الكرسى والمنصب وصالحه الشخصى