قال الدكتور هشام الحفناوي مدير المعهد القومي للسكر ورئيس اللجنة القومية للسكر في المؤتمر الصحفي الذي عقده بأن مصر تعتبر من العشر الأوائل على مستوى العالم في الاصابة بمرض السكر، حيث يبلغ عدد المواطنين المصابين بمرض السكر في مصر نحو 7.8 مليون مصاب.
وأشار الدكتور هشام الحفناوي بأن العلاج الجديد الذي أعتمدته وزارة الصحة لعلاج مرضى السكر يمثل نقله نوعية جديدة في العلاج حيث أنه يدخل ضمن مجموعة علمية جديدة تعمل على طرد السكر الزائد عن الجسم إلى الخارج عن طريق البول.
واضاف الدكتور هشام الحفناوي بأن هذه المجموعة العلاجية الجديدة قد أثبتت فاعليتها في :-
1- تحسين نسب السكر في الدم.
2- تقليل مضاعفات السكر على القلب والأوعية الدموية.
3- يعمل على خفض نسبة ضغط الدم المرتفع والذي يصاحب مرض السكر.
4- لا تؤثر على خلايا البنكرياس.
من جهته قال الدكتور إبراهيم الابراشي أستاذ ورئيس أقسام الباطنة بطب القاهرة أن جميع الدراسات والابحاث قد أثبتت بأن من ضمن وظائف الكلي في الانسان الطبيعي هو إخراج السكر الزائد عن الجسم من خلال البول، أما فى مريض السكر من النوع الثاني فيكون هناك خلل فى عمل الكلي، حيث أنها تقوم بإعادة إمتصاص السكر الزائد من البول وتعيده للدم مرة أخري بدلاً من طرد السكر الزائد خارج الجسم مما يؤدي إلى إرتفاع السكر في الدم.
وأكد الدكتور إبراهيم الإبراشي بأن المجموعة الحديثة من الأدوية تعتمد على ضبط السكر في الدم عن طريق الكلي وليس عن طريق البنكرياس.