ربما يرغب البعض في معرفة كيفية تواصل زعماء العالم ببعضهم البعض هاتفياً خاصة بعد الضجة التي أثيرت مؤخراً حول تواصل الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب مع عدد كبير من زعماء العالم.
التواصل هاتفياً بين زعماء العالم يكون محكوماً بعدد من القواعد حتى يتفادى كلا الطرفين سوء الفهم اللغوي، والأهم تفادي تدخل المشاغبين، و الدخلاء، والمنتحلون شخصيات مزيفة.
وفقاً لتقرير أعده موقع ” بي بي سي ” فإنه قبل الإتصال، يتم التواصل مبدئياً من قبل إدارة كلا الرئيسين من أجل ترتيب الإتصال، وكما أوضح نائب مستشار شئون الأمن في عهد الرئيس الأمريكي جورج بوش في إحدى التصريحات أن الترتيبات والتدابير التي تسبق إتصال الرئيسين تكون بسيطة إذا كانت العلاقات بين البلدين راسخة ووثيقة وحينئذ يكفي أن يقول أحد الموجودين في مكتب رئيس إحدى الدول لنظيره في دولة أخرى: ” رئيسنا يريد التحدث إليكم ”.
في حالة أن العلاقة بين الدولتين ليست وثيقة، على سفير إحدى الدولتين أن يقدم التماساً بإسم رئيسه، ويوضح مدى ضرورة التواصل هاتفياً ومن ثم تقوم إدارة الرئيسين بترتيب موعد الإتصال الهاتفي.
قبل التواصل بدقائق يوضح مساعدي الرئيسين كافة المعلومات عن الإتصال، ثم يبدأ الرئيسين في الحديث معاً.
في حالة إختلاف اللغة بين الرئيسين، يستمع إلى محادثتهم مترجمون ، ويتعرض هؤلاء المترجمون لفحص دقيق ومن ضمن الاختبارات هي أنه يتعين عليهم تجاوز اختبار كشف الكذب، بعدها يمكنهم الوصول إلى المعلومات السرية التي يطرحها الرئيسين في محادثتهم.