ما زالت مسلسل الإهمال الجسيم والاستهتار بحياة المرضى بالمستشفيات الحكومية مستمر، وفي حدث جديد، تصدر هاشتاج “آدم مات” وصورة والدة الطفل صاحب الخمسة أعوام، والذي توفي عقب إجراءه لعملية استئصال “اللوز” بمستشفى حكومي في محافظة بورسعيد، اليوم الخميس، مواقع التواصل الاجتماعي بالمحافظة.
وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بمحاسبة من اتهمهم الأهالي بقتل الطفل الصغير، وهو ما جاءت به أبرز التعليقات:
“حاسبوا القتلة”، “الإهمال بمستشفيات بورسعيد مسلسل مستمر”.
“من قتل ادم”.
المحافظ أشاد بالمستشفى بنفس يوم وفاته”.
“أطفال بورسعيد في المقابر”.
هذا وقد اتهمت أسرة الطفل إدارة المستشفى وأطباء بها، بالتسبب في وفاته، والتسبب في قطع وريد بشكل خاطئ، أثناء إجراء عملية إزالة “اللوزتين”، التي أعقبها نزيف أدي إلي الوفاة بعد عدة أيام، في الوقت الذي صرحت فيه النيابة العامة بدفن جثة الطفل “آدم محمد السيد”.