طفل في الخامسة من عمره، بدلا من أن تحتفل أسرته بعيد ميلاده، ودعته لمثواه الأخير ليلقى ربه عن عمر يناهز خمس سنوات؛ نتيجة الإهمال الطبي بمستشفى بورفؤاد العام ببور سعيد رغم إشادة المحافظة بمستوى الخدمة والأداء بمستشفى بورفؤاد العام.
بعد ساعات من إشادة محافظ بورسعيد، اللواء عادل الغضبان، بمستوى الأداء والخدمة والتزام العاملين بمستشفى بور فؤاد العام تُوفي الطفلآدم محمد السيد، في عمر الزهور عمر الخامسة من عمره نتيجة نزيف حاد بعد إجراء الطفل عملية استئصال اللوزتين.
حيث قام الطبيب الجراح بقطع وريد للطفل أثناء العملية الجراحية ولم يخبر أحد وتم إخراج الطفل من المستشفى إلى منزله وهوينزف ثم عاد به والده مرة أخرى إلى المستشفى بعد أن عجز عن الذهاب به إلى مستشفى الجامعة بالإسماعيلية لعدم وجود سرير لاستقباله فمات.
وصرح أحد أقارب الطفل، أن مدير المستشفى قال لهم أنه لايوجد في المستشفى ولافي بورسعيد كلها طبيب متخصص في الأوعية الدموية لإنقاذ الطفل آدم مما جعل النزيف يستمر حتى توفي الطفل، واحتضنته أمه والدماء تخرج من فمه ،وهي تصرخ ” قلبي اتحرق وابني راح مني”.
https://www.youtube.com/watch?v=tel_6rgyVtM