قام رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار النائب “علاء عابد”، بمهاجمة مؤسس الحزب ورجل الأعمال الشهير “نجيب ساويرس”، قائلا له أن ممارساته قد تجاوزت الخطوط الحمراء، وأن صبر قيادات وأعضاء الحزب عليه وعلى مجموعته قد نفذ، محذرا من ممارسته لهواية اللعب بالنار مع الوطن.
وأضاف “عابد” من خلال بيان صحفي له اليوم، أن حزب المصريين الأحرار قوي بقياداته وكتلته البرلمانية وقواعده، مشيرا إلى أنه إذا لم يكن “نجيب ساويرس” قد استوعب رسالة المؤتمر العام التي ألغت وصاياه هو ومن معه على الحزب، فإن القادم سيكون أكثر صعوبة وقسوة على نفسه.
كما هدد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، بإذاعة ثلاث مكالمات تليفونية دارت بينه وبين “نجيب ساويرس” للرأي العام في مصر وخارجها، ليكشف عن حقائق ومعلومات مفزعة ليس أولها جرائم فساد، ولا أخرها علاقته بجهات تعمل ضد الوطن، مؤكدا على أن أعضاء الحزب يكفيهم شرفا أنه ليس من بينهم من تم اتهامه في قضايا تخابر ضد الدولة المصرية، أو أن أحدهم مارس البلطجة في دول الجوار.
نص البيان الصحفي للنائب “علاء عابد”.
إذا كان نجيب ساويرس يعتقد في نفسه أنه يمثل قوة مالية أو سياسية، استنادا إلى ظهير خارجي فعليه أن يتعلم ويفهم ما يحدث حوله في مصر وخارجها، فنحن لا شأن لنا بألاعيبه لكن حزبنا قوى بقياداته وكتلته البرلمانية وقواعده، وإذا كان لم يستوعب رسالة المؤتمر العام التى ألغت وصاياه مع شلته على الحزب فالقادم سيكون أكثر صعوبة وقسوة على نفسه.
نحن لا شأن لنا بالعرائس التي يحركها من خلف الكواليس، ولدى نص المكالمات الثلاث التى دارت بينى وبينه تلفونيًا، وإن شاء أن يسمعها الرأي العام في مصر وخارجها أرجو التصريح بإذاعتها.
يكفينا شرفًا أن أحدًا منا لم يتم اتهامه فى قضايا تخابر ضد الدولة المصرية، كما أننا جميعا لم يمارس أحدنا البلطجة في دول الجوار، وأستطيع التأكيد على أن الكتلة البرلمانية للحزب تؤكد للقاصي والداني في مصر أنها تمارس عملها البرلماني على أرضية الوطنية المصرية، وقد لفظنا كل من حاول أن يعمل لأجندة خارجية، وكلام مفهوم وليس مجرد رسائل مشفرة.
إذا كان “نجيب ساويرس” يعتقد أنه قادر على تشغيل ماكينة إعلامية مكشوفة انتهى عمرها الافتراضي فهذه لعبة كانت تنطلى على جماعة الإخوان التي يلتقى معها حاليا فى أهداف ضد الوطن.
حزب المصريين الأحرار أكثر تماسكا وقوة منذ التخلص من مجلس الوصاية الذي يصفونه بـ”مجلس الأمناء”، فما صدر من تلك المجموعة كشف لنا سبب الحملات الشرسة التي واجهت مرشحي الحزب لدى الرأى العام، وإذا كان نجيب ساويرس لا يعرف حجم الرفض الشعبي لشخصه، فاستطيع أن أؤكد له أن عشرات من مرشحينا في انتخابات مجلس النواب الأخيرة لم يحالفهم الحظ بسببه، ولدينا استطلاع “بصيرة” الذي أكدت نتائجه أن الشعب المصري يرفض شخصين على سبيل الحصر هما “محمد بديع” مرشد الجماعة الإرهابية، و”نجيب ساويرس” مرشد مجلس الوصاية الذي تخلص منه الحزب بكل شموخ وكبرياء وشجاعة.
ما لم يعتصم بالصمت سنكشف للرأي العام حقائق ومعلومات مفزعة ليس أولها جرائم فساد ولا أخرها علاقته بجهات تعمل ضد الوطن، وهذا كلام موجه لكل من معه وليس لشخصه فقط.