أعلن عدد من قبائل مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء في بيان رسمي لها اليوم، أنها سوف تبدأ العصيان المدني في المحافظة من يوم السبت القادم على أن يكون بشكل جزئي، ويتمثل في الامتناع عن دفع فواتير الكهرباء والمياه للحكومة المصرية ثم يتم التصعيد تدريجياً حتى يتم توقيف الحياة في المحافظة.
وقد أكد عدد من زعماء تلك القبائل أن السبب في ذلك هو عدم الجدية في التحقيقات التي تخص مقتل الشباب العشرة من العريش، والذين قيل عنهم أنهم متوروطون في أحد التفجيرات، في الوقت الذي كانوا بعضهم مختفي قسريا والبعض الآخر كان مقبوض عليه من خلال الشرطة.
ودعت اللجنة الشعبية في العريش إلى عقد مؤتمر موسع لكل قبائل محافظة شمال سيناء، لرسم الخطوط العريضة للخطوات التالية، وذلك حتى تستجيب الداخلية لمطالب القبائل وهو إجراء تحقيق عادل وشامل بشأن مقتل الشباب العشرة.