نشرت صحيفة نيويورك تايمز البريطانية تقرير مثير عن حالة البيض الأبيض منذ دخول ترامب وعائلته إليه، مؤكدة أن الظلام يخيم على معظم أجنحة المكان، وأن الزائرون لا يستطيعون السير داخله وقد يتيهون لعدم وجود مرشدين معهم ليقودوهم إلى الخروج أو الدخول، حتى أن مفاتيح الإضاءة لا يعرف المسئولون الجدد في البيت الأبيض أماكنها الصحيحة.
واستمرت الصحيفة في تقريرها لتؤكد أن ترامب يجلس برداء الحمام ليشاهد التلفاز ويقوم بالتخطيط على التقارير الإخبارية التي تصله بقلم أسود ولا يقرأ معظمها، وقد رد السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، شون سبايسر، واصفاً ذلك التقرير بالأكاذيب المختلقة والتي لا أساس لها من الصحة، مؤكداً أن ترامب لا يرتدي رداء حمام بل أنه قال له أنه لم يرتديه طوال حياته وأضاف سبايسر أن الصحيفة مدانة لترامب بالإعتذار.
وعلى نفس النهج سار ترامب واتهم الصحيفة أنها على خلاف معه منذ عامين، وتنشر عنه الأكاذيب التي لا أساس لها من الصحةن ومنها قصة رداء الحمام، إلا أن الصحيفة فاجأت الجميع وأحرجت ترامب وموظفه بنشر صورة قديمة لترامب وهو يرتدي رداء الحمام الذي قال أنه لم يرتديه طوال حياته.
