قال عضو البرلمان وعضو لجنة الشباب المعتقلين، أن اللجنة لن تضع أي شخص ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، على قائمة الموصى بها بالعفو، وأكد الخولي أنه لن تكون هناك مصالحة مع الأخوان، وقد أعلنت اللجنة عدة مرات في الماضي أن الجماعة استثنوا.
وقال الخولي، إن اللجنة الرئاسية تلقت رسائل من عدد من السجناء الحاليين تسعى لنيل عفو، لأنها قد تخلت عن الجماعة، وأن اللجنة لن تقبل مثل هذه الحالات، وأكد النائب أن الأفراد الذين ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين، تمثل خطرا على المجتمع وتسبب عددا من المشاكل للأمن القومي للدولة، وقد قدمت اللجنة ثلاث قوائم للعفو لرئاسة الجمهورية، تمهيدا لمجموعة ثانية من المعتقلين لأن تمنح العفو، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن القائمة الثانية من الرئاسة.
جدير بالذكر أنه تأسست لجنة الشباب المحتجزين، على أساس التوصيات التي قدمت خلال المؤتمر الوطني للشباب التي جرت في أكتوبر الماضي، حيث وخلال المؤتمر، دعا السياسي المخضرم أسامة الغزالي حرب الرئيس لإطلاق سراح المعتقلين الشباب، و قد وصفت جماعة الإخوان المسلمين على أنها منظمة إرهابية في عام 2013، في أعقاب قرار المحكمة بحظر الجماعة، وأخضعتهم للمساءلة بموجب المادة 86 من قانون العقوبات المصري.