يرى خبير الطاقة المتجددة الدكتور عادل بشارة أن ما قررته الحكومة بشأن رفع سعر فواتير الكهرباء في يوليو القادم يتناسب مع برنامج الدولة الذي بدأته منذ عام 2014 حتى 2019 (برنامج رفع الدعم تدريجياً)، وأن تلك الزيادة سببها الارتفاع في سعر الورقة الخضراء الحالي.
أضاف ” بشارة ” أن تحريك أسعار الكهرباء أمر لابد منه وأنه شئ معلن للجميع وليس بجديد، وتساءل متعجباً: ” كيف سيواجه قطاع الكهرباء مدخلات الخطة الخمسية لرفع دعم الكهرباء في ظل إرتفاع الأسعار وزيادة دعم الكهرباء بما يقرب من 35 مليار ؟!.
جدير بالذكر أن نائب مجلس الشعب محمد بدراوى رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية قد صرح بالأمس أنه على الرغم من حضور المهندس محمد شاكر وزير الكهرباء إلى مجلس النواب إلا أن العديد من مشاكل المواطنين بما يتعلق بالكهرباء لم تأخذ الوزارة خطوات إلى الآن لحلها.
أكد النائب أن الوزارة عليها تنبيه المواطن لما يحدث، ويقصد بقوله هذا أن دعم الكهرباء تضاعف بعد تعويم الجنيه، بالإضافة إلى تقليل الدعم الذي من المقرر له أن ينتهي خلال ثلاث سنوات.
تعجب ” بدراوي ” من صمت الوزير عندما سُئل عن سبب اعتماد الوزير على شركات خاصة في اختبارات الكافرين، وعن سبب تحميل أسعار الشركات على الفواتير الخاصة بالمواطن، وصرح: ” المواطن ذنبه إيه أن الحكومة تاخد قرارات وتحطها على دماغه ”.
ولماذا لم تزيد المرتبات وهل يعقل أن تزيد مرتبات الناس بعد الثورة والآن الدولة قد ألغت هذه الزيادات بعد الزياده الجنونية في الأسعار لماذا يتحمل فقراء الشعب دائما الفقر والحرمان ولايتحملها الأغنياء ومن يسرقون قوت الشعب ويسعون في خرابها وتبديد أموال الشعب