عقب مباراة المنتخب الأخيرة في نهائي كأس الأمم الأفريقية، كشف مصدر مسؤول بمديرية أمن القاهرة عن مقتل طالب كان متواجداً بصحبة مجموعة من أصدقائه من بينهم خطيبته داخل أحد الكافيهات التي يملكها رجل أعمال.
اليوم كشفت تحقيقات النيابة برئاسة المستشار أحمد يوسف تفاصيل جديدة في تلك الواقعة، حيث قال المتهم (عمرو. م) أن ما حدث بالتفصيل هو رفض 12 شخص من بينهم ثلاثة فتيات دفع فاتورة الحساب والتي كان قدرها 1200 جنيه أثناء مباراة المنتخب الماضية.
ثم أضاف أن حجة هؤلاء الأشخاص لعدم دفع الفاتورة هو حضور ثلاثة من الإثنى عشر صديقاً متأخرين عن المباراة، الأمر الذي أدى إلى حدوث اشتباك لفظي بينهم، ومن ثم تدخل مدير الكافيه لفض الاشتباك اللفظي الذي حدث بينهم، وأمر بتخفيض فاتورة حسابهم بمقدار 300 جنيه.
وبعد دفعهم الفاتورة وأثناء خروجهم من الكافيه حدث شجار بين عمال الشيشة وبعض الأصدقاء، وذلك بعد توعد كلاهما لبعض في دور المطعم الأعلى وتهديد بعض الأصدقاء للعمال بإغلاق الكافيه.
اشتبك الطرفين وأقر شهود العيان أن الاشتباك تطور إلى الحد الذي أدى إلى تحطم بعض أدوات المطعم، واشبتك المجني عليه (بيومي) مع المتهم (عمرو) الذي طعن بيومي بسلاح أبيض فسقط قتيلاً.
أقر الشهود أن تلك الواقعة قد حدثت في غياب مدير المطعم الذي صعد إلى مكتبه عقب تحصيل الفاتورة ومغادرة الإثنى عشر المكان.
أما بالنسبة لأصدقاء المجني عليه وخطيبته فقد أكدوا في شهادتهم أن القاتل هو عمرو بيومي فزاع، وتعرفوا عليه في التحقيقات.
آخر ما قاله قتيل كافيه مصر الجديدة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة
كشفت إحدى شهود العيان والتي تدعى بسنت ثابت عن بعض الأسرار الخاصة بحادثة القتل، وقالت أن محمود (القتيل) قد انتفض غضباً وفقد أعصابه بسبب سوء تصرف أصحاب المكان وقال: ” ليه البلطجة دي ، أنا مستعجل وعاوز أحاسب وامشي، وبعدين دي مش منظر ناس هتمشي من غير ما تدفع الحساب ”.
أضافت بسنت أن محمود قد كسر شيشه بالكافيه بدون عمد إثر ما حدث من نقاش بينه وبين عُمّال بالمكان ، وقال عند خروجه من الكافيه معاتباً العمال على اسلوبهم: ” بلاش السلوك ده عشان دي بلطجة “.
