في تصريح مثير للكاتب السينمائي والسينارست، وحيد حامد، عن الحياة السياسية في مصر، أوضح فيه، أن الديمقراطية في مصر انتهت بانتهاء النظام الملكي في مصر، حيث أن النظام الملكي في مصر كان يشهد أحزاب فعلية ومشاركة سياسية فعالة لتلك الأحزاب على حد قوله أكثر من العصور التالية للملكية.
وأضاف، وحيد حامد، أن قضية الانتماء للوطن لم تعد تشغل بال المواطن لأن كثير من المواطنين يشعرون بالغربة داخل الوطن، وكأنهم يسكنون بالإيجار في هذا الوطن، واختفت الكلمة الطيبة من الشارع وانتشرت القسوة والبلطجة.
وتابع حامد، أن الثقافة المصرية الأصيلة، انهارت واندثرت وامتلأ الإعلام المصري بالتفاهات والسخافات، وأن الأصالة الحقيقة لمصر متمثلة في ثقافتها؛ لذا يجب الاهتمام بالوعي الفكري والثقافي للمواطن، حتى لاتفقد مصر أصالتها وقوتها الناعمة.