ارتفع سعر الثوم المستورد بالسوق المحلي، ليصل سعر الكرتونه زنة 10 كيلو إلى نحو 670 جنيها، وذلك في مقابل 350 جنيها، قبل قرار البنك المركزي بتحرير سعر صرف الجنيه المصري، بالإضافة إلى نقص الكميات المعروضة من الإنتاج المحلي للثوم .
قال أحد مستوردي الخضروات والفاكهة أحمد السيد، أن من توابع قرار تعويم الجنيه، بالإضافة إلى عدم توافر أي اتفاقيات خاصة بالإعفاء الجمركي للمحاصيل الزراعية مع الصين، أدى ذلك بالتالي إلى الارتفاع الكبير في الأسعار وخاصة مع ارتفاع السعر بالبورصات العالمية، وطالب أحمد توقيع اتفاقيات مع الصين من أجل التخفيض الجمركي، مثلما تم مع دول الاتحاد الأوروبي والدول العربية والأفريقية، وأضاف أنه قد توقف عن استيراد الثوم من الصين بسبب ارتفاع الأسعار بالإضافة إلى انخفاض الأقبال المحلي على شراؤه، كما أنه يجد صعوبة في الحصول على سيولة من العملة الصعبة للاستيراد
وفي نفس السياق، قال أحمد إبراهيم وهو مستورد ثوم، أن سوء الأحوال الجوية بالصين أدت إلى انخفاض محصول الثوم مما نتج عنه ارتفاع في سعر الطن حيث تراوح سعره بين 2400 إلى 2600 دولار.
وكشف إبراهيم حداد وهو المتحدث باسم تجار سوق العبور، أن سعر الثوم المحلي قد تراوح ما بين 25 إلى 30 جنيها وذلك على حسب جودة الثوم، في مقابل 15 جنيه خلال تلك الفترة من العام الماضي، كما توقع أن ينخفض سعر الثوم البلدي مع بداية حصاد المحصول في نهاية الشهر الجاري، وأشار إلى أن الأقبال على شراء الثوم المستورد جاء نتيجة تدني جودة الثوم المحلي ومرور مدة طويلة على تخزينه.