كشفت تحريات الأجهزة الأمنية، في فرنسا أن منفذ عملية الهجوم على عسكريّ فرنسا أمام متحف اللوفر، هو مصري الجنسية، ويسمى عبدالله رضا الحماحمي، وكان يحمل معه حقيبة ظهر وساطورين تم شراؤهما بمبلغ 680 يوريو، وعرف ذلك من خلال الفاتورة التي تم العثور عليها في شقة الجاني موضح بها ثمن الساطورين، بالإضافة لمبلغ 965 يوريو وآيباد وملابس وجواز سفر مصري.
وبإخطار أجهزة الأمن في مصر قامت على الفور بالتحري عنه وعن أسرته وصحيفة أحواله الجنائية وملفه السياسي.وبعد قيام أجهزة الأمن المصرية، بالتحري عن شخصية منفذ هجوم اللوفر، عبدالله رضا رفاعي الحماحمي، تبين أنه من مواليد محافظة الدقهلية عام 1988م.
وهونجل لواء شرطة بقطاع الأمن المركزي اسمه، رضا رفاعي الحماحمي، وهو على المعاش حاليا، ومقيم بمدينة المنصورة، وأخيه ضابط شرطةبالأمن المركزي أيضا، وله أخ آخر يعمل في مؤسسة عليا في الدولة المصرية، وعبدالله كان مقيم في دولة الإمارات وسافر إلى باريس منذ 20 يوما بهدف السياحة، ويهوى القراءة وخصوصا الروايات الرومانسية، وليس له أي سوابق أو أفكار هدامة أو حتى انتماء حزبي.