يبحث الشباب كل يوم عما هو جديد في تصفيف الشعر والموضة، وقد تؤدي الظروف الصعبة إلى ابتكار الحلول الغير تقليدية للتغلب على المشكلات المختلفة، وكان آخر تلك الموضات والتي ابتكرها أحد مصففي الشعر الفلسطينيين في مدينة رفح على الحدود المصرية، وهى تصفيف الشعر بواسطة النار، وذلك عوضاً عن المجففات، والكريمات التي تستخدم لفرد الشعر.
وأكد «رضوان عدوان» مصفف الشعر، والذي ابتكر تلك الطريقة، أنه لجأ إليها بسبب عدم توافر الكريمات والمجففات التي تُستخدم في تصفيف الشعر، وذلك بسبب الظروف الاقتصادية والحصار المفروض على الفلسطينيين من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وقد لاقت تلك التجربة والطريقة المبتكرة روجاً لدى الشباب، والذين أقدموا على تجربة تلك الطريقة في فرد الشعر، خاصة الشعر المجعد والذي لا يسهل تصفيفه.