الأحد القادم سيشهد نهائي كأس الأمم الأفريقية بين مصر، ومنتخب الكاميرون بعد مشوار صعب للمنتخب استطاع فيه أن يحقق الفوز على فرق هي الأصعب، و بشهادة محللي الأداء هم الأفضل كروياً ولكن بدعاء الملايين واجتهاد اللاعبين الغيورين، ووجود السد العالي في حراسة العرين، حقق المنتخب هذه الانتصارات، وها هو تفصله أيام عن المباراة النهائية التي نأمل أن يحقق فيها الفوز كي تستعيد مصر مكانتها كما في السابق وسط باقي المنتخبات.
لا حديث بعد أي مباراة سوى عن الحضري ومدى تمكنه وإنقاذه للمنتخب وكونه مصدر لفرحة ملايين المصريين، لكن دافعي لكتابة المقال هو ليس تقييم الأداء الذي لا يمكن أن يختلف اثنين عليه، فالحضري حارس متميز ومجتهد ومن ينكر ذلك لا يعرف شيئا عن كرة القدم أو عن الرياضة عموماً.
التحامل على مهاجم نادي الزمالك ” باسم مرسي ” بعد تصريحاته عن أداء المنتخب وبعد عدم انضمامه للمنتخب ب ” مش متابع والله ”، والهجوم الشديد الذي تعرض له إثر هذا التصريح دفعني لكتابة المقال.
الحضري عن عدم انضمامه للمنتخب في السابق صرح بأنه لم يعد يهتم بمصر نهائياً، وأكد في تصريحات له على موقع في الجول منذ أكثر من عام أنه لم يعرف من انضم للمنتخب، ومن لم ينضم، فالمنتخب لم يعد من اهتماماتي، ولا اعرف متى سيلعب ومع من سيلعب.
حوار الحضري على موقع في الجول >> https://goo.gl/RBcVCF
الآن ما الفرق بين كلا الاعبين.. فهما اتفقا على عدم الاهتمام بمنتخب بلادهم بمجرد استبعادهم، الملايين تتابع المباريات لتشجع وليحصد الفريق على بطولة ترفع من شأن بلدهم في مجال من المجالات (الرياضة)، ولاعبون سبق وأن نالو شرف اللعب باسم منتخبهم وبمجرد استبعادهم قرروا عدم الاهتمام.