أعلن بنك الاستثمار “رينيسانس كابيتال” توقعاته نمو الاقتصاد المصري بنسبة تقدر بنحو 6% بداية من العام المقبل 2018، وتراجع أسعار صرف الدولار بنسبة قليلة، لافتًا إلى أن الاقتصاد المصري مؤهل للنمو بشكل كبير إذا اتبعت الحكومة سياسات اقتصادية أكثر وضوحًا والعمل على إزالة كافة المعوقات التي يمكن أن تواجه الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وقال كبير الاقتصاديين لدى بنك الاستثمار “رينيسانس كابيتال”، تشارلز روبرتسون، إن مصر ستكون ثاني أكبر مستفيد من السياسة التجارية التي يتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد روسيا.
وأكد كبير الاقتصاديين ببنك الاستثمار، روبرتسون روبرتسون أن التوقعات فيما يخص الاقتصاد المصري ايجابية بدرجة كبيرة، خاصة مع جدية الحكومة في تنفيذ برنامجها الإصلاحي الاقتصادي والدعم الذي تتلقاه من المؤسسات المالية الدولية.
وقال إن الصدمة الناتجة عن التراجع الكبير لسعر صرف العملة الأجنبية عقب قرار التعويم والمخاوف بشأن معدلات التضخم” هي التي جعلت التوقعات أقل تفاؤلًا بشأن سعر الصرف، متوقعًا أن سعر صرف الجنيه سيصل إلى نحو 15.5 جنيها للدولار إذا ما تم احتواء معدلات التضخم بين 20% و25%.
وأوضح أنه طالما كان التضخم أقل من 40% فليس هناك ما يبرر تواصل انخفاض سعر صرف الجنيه، لافتًا إلى أن المستثمرين الدوليين ما يزال لديهم حالة من القلق والتخوف من العودة إلى السوق المصرية لزيادة استثماراتهم فيه والتوسع في مشروعاتهم الاستثمارية.
وأعلن روبرتسون توقعاته بنمو الاقتصاد المصري بنسبة 3% فقط خلال العام المالي 2017-2018، وأنه من الممكن أن يتضاعف النمو الاقتصادي خلال الثلاثة أعوام التالية إلى 6% سنويًا، وهو ما يزيد على توقعات صندوق النقد الدولي.