كشف تقرير أمريكي أسرار تتعلق بمصر تؤدي إلي تراجع الدعم المالي الخليجي وبعض الدول المانحة لنا, وقد أوضح في التقرير الذي قامت بإعداده لجنة لجنة من مستشاري البيت الأبيض ولجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الأمريكي، عن وجود بعض المشكلات والتي تتعلق بالسياسات الاقتصادية غير التي تتبعها حكومتنا المصرية.
وتم تسليم ذلك التقرير إلي مكتب رئيس الولايات المتحدة في 18 يناير 2017 تمهيداً لمناقشته مع مصر,تمهيداً لحل المشاكل بصفة عامة.
وذكر التقرير أنّ سياسة إصلاح الدعم وبخاصة المتعلقة بالسلع والأغذية والتموين، ليس لها أهداف معينة “إلا التهدئة الوقتية بدلاً من التهدئة الدائمة، وذلك لعدم القدرة علي السيطرة على الموقف بصفة خاصة ,وتفاقم مشكلة الاحتياطي الأجنبي مع مصر للتغيرات في أسعار السلع والغاز الطبيعي والنفط وكونها أكبر مستورد للقمح في العالم.وذلك راجع إلي زيادة سعر الدولار وزيادة أسعار البورصة العالمية.
وحذر التقرير من تعرض مصر لصدمات خارجية تتعلق بكوارث طبيعية شديدة, وعدم الاستقرار السياسي مما يضيف أعباءً تمويلية كبيرة تتكبدها مصر، وذلك مع وجود ظروف أخرى محلية فقط تتعلق بالانخفاض في قيمة الجنيه المصري مقابل زيادة سعر الدولار، وتقليل المساعدات الأجنبية مما يدفع المصريين إلى تبديل الجنيه بالدولار.